غداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسما
وهي التي أعيتْك حين تعسّرتْ
وتقولُ سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرتْ.
وترى السحائب بالأماني أمطرت
وترى ظروف الأمس صارت بلسما
وهي التي أعيتْك حين تعسّرتْ
وتقولُ سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرتْ.
وجهتُ وجهي نحو بابك راجيا
والحالُ لا يخفى وأنت عليمُ
بالرغم من ذنبي فإني واثقٌ
أن الحليم على العصاةِ حليمُ
فأنا الفقيرُ وجئت ببابك لائذاً
متضرعا وجلاً فأنت عظيمُ
أرجوك عفواً منك يا ربّ الورى
فامنن وأكرمني فأنت كريمُ.
والحالُ لا يخفى وأنت عليمُ
بالرغم من ذنبي فإني واثقٌ
أن الحليم على العصاةِ حليمُ
فأنا الفقيرُ وجئت ببابك لائذاً
متضرعا وجلاً فأنت عظيمُ
أرجوك عفواً منك يا ربّ الورى
فامنن وأكرمني فأنت كريمُ.
يا حظّ من صلَّى عليهِ مُرَدِّدًا
فهو الشفيعُ هو النبِيُّ المُجتبى
صَلّى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى
ما أشرَقَتْ شمسٌ وما ليلٌ سجى.
#ﷺ
فهو الشفيعُ هو النبِيُّ المُجتبى
صَلّى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى
ما أشرَقَتْ شمسٌ وما ليلٌ سجى.
#ﷺ
وُلِد الهُدى فَالكـائِـناتُ ضِـيـاءُ
وَفَمُ الزَمـانِ تَـبَــسُّــــمٌ وَثَـناءُ
الــروحُ وَالمَلَأُ المَلائِـكُ حَـولَهُ
لِلـدينِ وَالدُنيا بِــــــــهِ بُشَـراءُ
بِكَ بَشَّرَ باب السَماءَ فَزُيِّنَــت
وَتَضَـوَّعَت مِسكًا بِكَ الـغَبـراءُ
يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
مِنها وَما يَتَـعَـشَّـقُ الـكُـبَــــراءُ.
#ﷺ
وَفَمُ الزَمـانِ تَـبَــسُّــــمٌ وَثَـناءُ
الــروحُ وَالمَلَأُ المَلائِـكُ حَـولَهُ
لِلـدينِ وَالدُنيا بِــــــــهِ بُشَـراءُ
بِكَ بَشَّرَ باب السَماءَ فَزُيِّنَــت
وَتَضَـوَّعَت مِسكًا بِكَ الـغَبـراءُ
يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
مِنها وَما يَتَـعَـشَّـقُ الـكُـبَــــراءُ.
#ﷺ
وَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيٍّ
يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ
وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ
فَفَرَّجَ كَربَهُ القَلبُ الشَجيِّ
وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً
وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ
إِذا ضاقَت بِكَ الأَحوالُ يَوماً
فَثِق بِالواحِدِ الفَردِ العَلِيِّ
وَلا تَجزَع إِذا ما نابَ خَطبٌ
فَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيِّ.
يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ
وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ
فَفَرَّجَ كَربَهُ القَلبُ الشَجيِّ
وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً
وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ
إِذا ضاقَت بِكَ الأَحوالُ يَوماً
فَثِق بِالواحِدِ الفَردِ العَلِيِّ
وَلا تَجزَع إِذا ما نابَ خَطبٌ
فَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيِّ.
عَلَىٰ ثِقَةٍ بِوَعْدِ اللهِ عِشْنَا
بِلَا يَأْسٍ… وَمَازِلْنَا نَعِيْشُ!
تَجِيْشُ قُلُوْبُنَا حُزْناً وَلَـٰكِنْ
بِذِكْرِ اللهِ يَهْدَأُ مَا يَجِيْشُ!
وَمَا غَيْرُ الدُّعَاءِ إِذَا عَجَزْنَا
فَإِنَّ سِهَامَهُ لَيْسَتْ تَطِيْشُ!
بِلَا يَأْسٍ… وَمَازِلْنَا نَعِيْشُ!
تَجِيْشُ قُلُوْبُنَا حُزْناً وَلَـٰكِنْ
بِذِكْرِ اللهِ يَهْدَأُ مَا يَجِيْشُ!
وَمَا غَيْرُ الدُّعَاءِ إِذَا عَجَزْنَا
فَإِنَّ سِهَامَهُ لَيْسَتْ تَطِيْشُ!
وَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيٍّ
يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ
وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ
فَفَرَّجَ كَربَهُ القَلبُ الشَجيِّ
وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحًا
وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ..
يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ
وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ
فَفَرَّجَ كَربَهُ القَلبُ الشَجيِّ
وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحًا
وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ..
فيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فإِنَّني
أَرى الحِلمَ لم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ
ويا رَبِّ هَب لي مِنكَ عَزماً على التُقى
أُقيمُ بِه ما عِشتُ حَيثُ أُقيمُ
أَلا إِنَّ تَقوى اللهِ أَكرَمُ نِسبَةٍ
تَسامى بِها عِندَ الفَخارِ كَريمُ..
أَرى الحِلمَ لم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ
ويا رَبِّ هَب لي مِنكَ عَزماً على التُقى
أُقيمُ بِه ما عِشتُ حَيثُ أُقيمُ
أَلا إِنَّ تَقوى اللهِ أَكرَمُ نِسبَةٍ
تَسامى بِها عِندَ الفَخارِ كَريمُ..
صباحٌ بذكر اللهِ قــــــد شـعَّ نورُهُ
على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ
وهـــل تُشــــرقُ الأرواحُ إلا بذكرهِ
فطوبى لمن بالذَّكر سارت مراكبُهْ
على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ
وهـــل تُشــــرقُ الأرواحُ إلا بذكرهِ
فطوبى لمن بالذَّكر سارت مراكبُهْ
صَلَّى عَليكَ اللهُ مَا شَوقٌ هَمَى
لِلقاءِ رَوضِكَ فِي الحَياةِ وسَلَّمَا...
صلَّى عليكَ الله يا خير الورَى
ما ضاء نورٌ في الصَّباحِ وأسفرَا...
لِلقاءِ رَوضِكَ فِي الحَياةِ وسَلَّمَا...
صلَّى عليكَ الله يا خير الورَى
ما ضاء نورٌ في الصَّباحِ وأسفرَا...
وَلَّىٰ الشَّبابُ وَلَن تَعُودَ فَتِيَّا
فَالشَّيبُ أَضحَىٰ للعَيَانِ جَلِيَّا
ضَيَّعتَ عُمرَكَ بالذُّنُوبِ ولم تَتُب
أَحَسِبتَ عَيشَكَ في الدُّنَا أَبَدِيَّا ؟!
وخَضَعتَ للنَّفسِ التي إن أُمِّرَت
جَعَلَتكَ في دَربِ الحَياةِ شَقِيَّا
فارجِع إلىٰ الغَفَّارِ واطلُب عَفوَهُ
لِتَعِيشَ مِن بَعدِ الضَّيَاعِ تَقِيَّا.
فَالشَّيبُ أَضحَىٰ للعَيَانِ جَلِيَّا
ضَيَّعتَ عُمرَكَ بالذُّنُوبِ ولم تَتُب
أَحَسِبتَ عَيشَكَ في الدُّنَا أَبَدِيَّا ؟!
وخَضَعتَ للنَّفسِ التي إن أُمِّرَت
جَعَلَتكَ في دَربِ الحَياةِ شَقِيَّا
فارجِع إلىٰ الغَفَّارِ واطلُب عَفوَهُ
لِتَعِيشَ مِن بَعدِ الضَّيَاعِ تَقِيَّا.
إن التفاؤل نبراس ومرحمة
واليأس ليس سِوىٰ ضرب مِن الدجلِ
ما عزم مريم؟! والرحمن قال لها
هُزي إليك بجذع النخل ثم كُلي
ما عزم موسىٰ ، وموج البحر ملتطم
ينوشه بالعصا فانشق في عجلِ
ما عزم نوح وقد فاضت منافذها
والفلك تمخر فوق السهل والجبلِ
ما عزم يعقوب والأحزان قد عبثت
في إثر يوسف بالوجدان والمقلِ.
واليأس ليس سِوىٰ ضرب مِن الدجلِ
ما عزم مريم؟! والرحمن قال لها
هُزي إليك بجذع النخل ثم كُلي
ما عزم موسىٰ ، وموج البحر ملتطم
ينوشه بالعصا فانشق في عجلِ
ما عزم نوح وقد فاضت منافذها
والفلك تمخر فوق السهل والجبلِ
ما عزم يعقوب والأحزان قد عبثت
في إثر يوسف بالوجدان والمقلِ.
واللهِ لو كانت الدنيا بأجْمعها
تُـبْـقي علينا ويأتي رِزقُها رَغَدَا
مـا كـان مِـن حـقِّ حُرٍّ أن يَذِلَّ لها
فـكـيـف وهـيَ مَـتـاعٌ يَـضْـمَـحِـلُّ غدا؟!
تُـبْـقي علينا ويأتي رِزقُها رَغَدَا
مـا كـان مِـن حـقِّ حُرٍّ أن يَذِلَّ لها
فـكـيـف وهـيَ مَـتـاعٌ يَـضْـمَـحِـلُّ غدا؟!
عّود لسانك قول الصدق واللينِ
والزم حدودك واحفظ حُرمة الدينِ
لا تطلب النفع والتوفيق مِن أحد
سِوىٰ مِن الله مَن سَواكَ مِن طينِ
كل الأمور له لا شيء يُعجِزهُ
فأمر ربك بعد الكاف والنونِ
والزم حدودك واحفظ حُرمة الدينِ
لا تطلب النفع والتوفيق مِن أحد
سِوىٰ مِن الله مَن سَواكَ مِن طينِ
كل الأمور له لا شيء يُعجِزهُ
فأمر ربك بعد الكاف والنونِ
أيها الموجوعُ صبراً إنَّ بعد الصبر بشرى
أيها الباكي بِلَيلٍ سوف يأتي النور فجرا
أيهاالمكسورُ قل لي هل يديم الله كسرا
ياعزيز القلب مهلاً إنَّ بعدالعسـرِ يسرا.
أيها الباكي بِلَيلٍ سوف يأتي النور فجرا
أيهاالمكسورُ قل لي هل يديم الله كسرا
ياعزيز القلب مهلاً إنَّ بعدالعسـرِ يسرا.
الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ
إن الديارَ جميلةٌ بذويها
قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
ويزورها من أجل شخصٍ فيها"
إن الديارَ جميلةٌ بذويها
قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
ويزورها من أجل شخصٍ فيها"
ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري
يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري.
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري
يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري.
ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا
وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ
فقد يأتي من المكروه خيرٌ
كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ.
وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ
فقد يأتي من المكروه خيرٌ
كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ.
إذا بسطَ الزمانُ عليكَ حُزنًا
وشحَ القلبُ من قَطْرٍ وماءِ
فلا تحني لذاكَ الحُزنِ رأسًا
وناطح كلَّ نَجمٍ في السَّماءِ
ومُدَّ يديكَ للرحمن دومًا
ليُجري السُعدَ في مجرى الدِّماءِ.
وشحَ القلبُ من قَطْرٍ وماءِ
فلا تحني لذاكَ الحُزنِ رأسًا
وناطح كلَّ نَجمٍ في السَّماءِ
ومُدَّ يديكَ للرحمن دومًا
ليُجري السُعدَ في مجرى الدِّماءِ.
لاتُظهر الجرحَ إلا في مناجاةٍ
في جوف ليلًٍ لرب ٍواحدٍ صمدُ
فإن ربك إن ناجيته شُفيت
كل الجراحِ وزال الغم والكمدُ.
في جوف ليلًٍ لرب ٍواحدٍ صمدُ
فإن ربك إن ناجيته شُفيت
كل الجراحِ وزال الغم والكمدُ.